الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

علي صالح في مسعىً طالح


أروع وأجمل ما ذكره هذا الدجال الحسود هو أنّ مصطلحات الوعي العقائدي عند الشيعة (بتري -بكري) آخذة بالرواج والانتشار بشهادته، فالحمد لله رب العالمين، وهذه واحدة من إنجازات الشيخ الحبيب الحصرية والتي لم يسبقه إليها أحد وقد أنطقك الله تعالى بهذه الفضيلة والسابقة حين أردت أن تذم فمدحت وأن تفضح فافتضحت..
🔹 لا فائدة من فلسفتنا واقتصادنا والبنك الربوي والنووي طالما لا تزال أمراض الفقر والجهل والبطالة والفساد تفتك ببلدان الأكثرية الشيعية كالعراق وإيران!
🔹لو أردنا أن نتباهى بأطروحات السيد الشيرازي (أعلى الله مقامه) التي لا يُعدّ من ذكرتهم قد قدموا شيئاً في مقابلها لما وسعنا المقام!
كتاب "الاقتصاد" للسيد الشيرازي (قدس سره) يجمع كل ما ذكره ذلك الملِق ويربو عليه ناهيكَ عن كتاب "الصياغة الجديدة".
وأما التقدم في الحقل النووي فليس شيئًا مقابل التخلف في بناء الإنسان في جمهورية وحدة الوجود الخامنئية.
إنّ تعاسة شعوب تلك البلدان رغم كل ما دندنَ به من زخرف وبهرج يشير إلى أنّ هناك خللاً حقيقياً وهذا الخلل مردّه إلى الأصول.. البناء الحقيقي يبدأ من الدين.
الله تعالى ينزل نصره وبركاته علينا ويحل الأمن والرفاه والتقدم حينما نصحح عقائد الناس لننطلق بهم نحو القمة على كل الأصعدة.
🔹إسقاط شخصية امرأة كذبت على نبينا وشوهت صورته الوضاءة المشرقة هو مهمة لا قيمة لها عند أمثالك ممن لا ينظر أبعد من قدميه..
فلماذا جهدت المعارضة العراقية في إثبات فواحش عدي وقصي مع النساء وفضحها؟
هل تجرؤ على مهاجمتهم ووصفهم بالتخلف؟
إنّ أي حركة معارضةٍ لرمز فاسد تسعى لإظهار جميع مخازيه ما أمكنها! هذا مبدأ نضالي تفهمه كل شعوب الأرض المتحضرة وأنت لستَ منهم كما يبدو!
🔹نحن الرافضة شيعة أمير المؤمنين عليه السلام نمثل المعارضة الإسلامية لرموز الانقلاب على الوصي الشرعي لرسول الله صلى الله عليه وآله.
تلك الرموز التي شوهت وزيفت دين نبينا وأهل بيته عليهم السلام ومهمتنا فضح تلك الرموز وتسقيطها وتعريتها تماماً لتعرف الأمة حقيقتها وتبرأ منها وعائشة الحميراء لعنها الله أحد تلك الرموز.
ثم إنّ كتاب (الفاحشة الوجه الآخر لعائشة) الذي لا تعرف اسمه جيداً ولا عدد صفحاته، هو تحفة علمية حيث يقدم دروساً عملية في التحقيق والبحث والاستنتاج العلمي في التاريخ والحديث والآيات في سياق إثبات قضية كانت شائكة عند محققي الشيعة وعلمائهم. لكنك أجوف لا ترى من الأشياء سوى عناوينها.
🔹عندما يفخر الإنسان بإرثه وحضارته وشعائره التي منها التطبير فهو إنسان حضاري متقدم ولكن أمثالك من المنهزمين حضارياً هم الذين ينظرون لتوزيع كتب حول الشعائر على هذا النحو من الاستخفاف وذاك لضيق قلبك وضآلة تفكيرك.. وإلا فالغربي ينظر لتصرفي هذا بعين الاحترام والإجلال.
🔹وعلى كل حال أنت شخص تريد أن ترى من صاحب كتاب الفاحشة ما تخال أنك تنال به من مقام سماحته وإلا إذا كانت القضية والميدان ميدان أطروحات وأفكار تقدميّة فإنّ الشيخ الحبيب هو صاحب مشروع وأطروحة دولة الأكارم التي تشمل البحرين الكبرى وصاحب تحرير الإنسان الشيعي الذي لو قرأته لعرفت عن أي رجل نهضوي رائد فذ تتحدث! وصاحب أول مسجد شيعي في لندن وأول سلسلة بحثية تتناول بالتفصيل كيفية تزييف الإسلام بمنهج بحثي موسوعي شيّع أفواجا من المخالفين.
ولو لم يكن للشيخ من إنجاز سوى تصحيح مفاهيم الأمة الشيعية المغلوطة حول التقية وحدودها وشرائطها لكفاه ذلك.
وما ذكرناه من إنجازات للرجل هو قطرة في بحر عطاءاته. أما أنت فهاتِ أرنا ماذا قدّمت أنت وأمثالك من أطروحات ونتاجات ذات قيمة علمية أو إنسانية يُشار لها بالبنان في سوح العلم والجهاد والنهضة؟
فانشغل بتطوير نفسك فهذا خيرٌ لك من إهدار عمرك في الحسد للمخلصين الأفذاذ وتضييع عمركَ يا ابنَ صالح في مسعى خاسرٍ طالح..
#كونوا_لنا_زينا