الثلاثاء، 19 يونيو 2018

ملـحق كتاب: مرجعية خامنئي بين الوهم الإعلامي والواقع العلمي




ملـحق كتاب: مرجعية خامنئي بين الوهم الإعلامي والواقع العلمي


بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين, واللعنة على أعدائهم أجمعين, من الأولين والآخرين,إلى قيام يوم الدين.
بعد نشر كتاب (مرجعية خامنئي بين الوهم الإعلامي والواقع العلمي) بصيغة (pdf) أورد أشياع خامنئي اعتراضاتهم على ما جاء في الكتاب ومن بينهم أحد المشايخ حيث علّق على الكتاب واصفاً إياه بأنه مليء بالمغالطات! ثم طرح بعض ما يتوهم أنه نقض لما أوردناه من أدلة ومنها قضية الألقاب وذكر بعض الأدلة الركيكة التي يثبت بها الاجتهاد من وجهة نظره, وعلى الرغم من ضعف وتهافت مناقشته قد رأينا أنه لا بأس بتضمينها الكتاب لعل شيئاً من ضحالة تفكير أتباع الرجل وتبعيتهم المبنية على الوهم والمغالطات تنكشف للجماهير.

دفع الاعتراضات:
يقول أحد مشايخهم: (ثبوت اجتهاد شخص عند شخص لا يعني بالضرورة ثبوته عند شخص آخر بل ربما يثبت عنده العدم). (مداخلة الشيخ العصفور / الصفحة الرسمية للمؤلف/ موضوع صدور كتاب مرجعية خامنئي).
أقول: الكلام ليس عن ثبوت اجتهاد خامنئي عند فقيه دون الآخر، بل الكلام عن كون خامنئي لم يُعرف بالاجتهاد أصلاً!
فهو لم يُعرف بكونه من أهل الاجتهاد إلى آخر يوم من حياة الخميني ولم يلقّبهُ أحد من العلماء بــ(آية الله) حتى تَسَلُّمِهِ قيادة الثورة!

قال أيضاً: (إذا ما رجعنا إلى مراسلات الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه سنجد أنه خاطب مجموعة كبيرة من العلماء المعروفين بالاجتهاد بلفظ حجة الإسلام أو بحجة الإسلام والمسلمين مثل الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه والشيخ المنتظري رحمة الله تعالى عليه وغيرهما الكثير والخلاصة هذه المخاطبات ليست حجة معتبرة في الفقه).(مداخلة الشيخ العصفور / الصفحة الرسمية للمؤلف/ موضوع صدور كتاب مرجعية خامنئي).
أقول: نعم قد يحدث ذلك بالمصادفة ومن عالم واحد مثلاً ولكن ليس بصفة دائمة من جميع العلماء كما هو الحال مع الخامنئي الذي لم يلقّبه أحد قط بـ(آية الله) قبل تسلمه قيادة الثورة! ثم إن الخطابات التي استشهدت بها على كون الخميني أطلق على المنتظري فيها لقب (حجة الإسلام والمسلمين) نجده أتبعها بقوله: (الفقيه)! فالخميني يعترف بفقاهته. (صحيفة الإمام، ج20، ص 114).
وهذا مغاير لما جاء في خطابات الخميني إلى الخامنئي حيث لقّبه بـ(حجة الإسلام) فقط وليس بـ(حجة الإسلام والمسلمين) ثم وصفه بالجهل بحدود الولاية المطلقة كما بيّنا ذلك في الكتاب. راجع كتاب مرجعية خامنئي من الصفحة (53) إلى الصفحة (56).

ثانياً: وردت نصوص كثيرة في صحيفة الخميني وفي غيرها من المصادر ومن قبل كبار العلماء تصف المنتظري بـ(آية الله)، وكذلك محمد باقر الصدر حيث رجع الخميني ولقبه بـ(آية الله) في بيان تعزيته. (صحيفة الإمام، ج12، ص: 213).
ولكن ذلك لم يحدث أبداً مع الخامنئي حيث لم يلقّبهُ الخميني ولا واحد من العلماء ولو لمرة واحدة بـ(آية الله) قبل تسلمه قيادة الثورة!

ثالثاً: هؤلاء العلماء لديهم نتاج علمي معروف في الفقه والأصول ولديهم تقريرات وبحوث مقررة من قبل تلامذتهم وهذا ما يفتقر له الخامنئي فهو كما قلنا في الكتاب: (لا دورات فقهية ولا بحث خارج -كما هي سيرة الفقهاء المراجع والمجتهدين- ولا توجد تقريرات لدروسه من قبل تلامذةٍ له ولا نجد مؤلفات في الفقه والأصول يُشم منا رائحة تدل على اجتهاده وفقاهته)! راجع  كتاب مرجعية خامنئي الصفحة (47).
فلا وجه للمقارنة بينه وبين هؤلاء لكي تتشبث بتلك الخطابات بمجردها وتترك ظواهر ما نعرف به المجتهد.

أما قولك: (والخلاصة هذه المخاطبات ليست حجة معتبرة في الفقه)!
أقول: سبحان الله، هذا يثبت أنك لم تقرأ الكتاب يا أخانا الكريم، لأننا قد رددنا فيه حجج أصاحبكم الذين يستشهدون بالصحف والمجلات لإثبات لقب (آية الله) للخامنئي ثم تنكر علينا الاستشهاد بالخطابات الرسمية الصادرة عن كباركم كالخميني وغيره؟! ثم ما بالك تتناقض وتقول: (هذه المخاطبات ليست حجة معتبرة في الفقه) ثم تستشهد ببرقية الميرزا الآملي لاثبات لقب (آية الله) للخامنئي؟!
فهل باؤكم تجر وباء غيركم لا تجر؟!
أو تقول: (وحتى لو خاطب الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه السيد الخامنئي دام ظله بلفظ آية الله فهذا حجة على من يثق بالإمام الخميني..). (مداخلة الشيخ العصفور / الصفحة الرسمية للمؤلف/ موضوع صدور كتاب مرجعية خامنئي).
فكيف تصبح المخاطبات حجة على من يثق بالخميني حينما يقول: (آية الله) للخامنئي- حسب الافتراض- وليست حجة عندما لقبه –فعلاً- بـ(حجة الإسلام) فقط؟!
فما هذا التخبط  يا شيخ؟! إن عدم شهادة خميني له بالاجتهاد حجة على أتباعه لا شك.

أما قولك: (مع ملاحظة أن الشيخ الميرزا هاشم آملي رضوان الله تعالى عليه وهو من الفقهاء المبرزين قد خاطب السيد الخامنئي دام ظله بلفظ آية الله في برقية التعزية بمناسبة رحيل الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه).
أقول:
أولاً: سنلزمك بما ألزمت به نفسك حيث تقول: (هذه المخاطبات ليست حجة معتبرة في الفقه) فلا اعتبار لهذه البرقية حسب ما قررت.
ثانياً: إن هذه البرقية جاءت بعد تسلّم الخامنئي قيادة الثورة وليس قبلها ونحن بصدد إثبات أنه لم يلقب بـ(آية الله) قبل تسلمه قيادة الثورة فتصبح القضية سالبة بانتفاء الموضوع!
ثالثاً: لقد علل الآملي سبب اعتبار خامنئي مجتهداً ولقبه بـ(آية الله) بأنه بناءً على بيان مجلس الخبراء! (كراس بعنوان لماذا الخامنئي, محمد المؤمن,ص93).
 وقد بيّنا أن جميع المنتسبين لهذا المجلس هم من وعاظ السلاطين فلا يؤخذ بقولهم ولا اعتبار لشهادتهم، وقد شرحنا الأسباب في الكتاب، فما بُنِيَ على باطل فهو باطل.
ثم لو سلمنا جدلاً -ولا نسلّم- بأنه شهد له بالاجتهاد فهذه شهادة واحدة ولابد من وجود شاهدين عادلين في هذا المقام!

 وقال الشيخ أيضاً: (يثبت الإجتهاد بالاختبار وبشهادة أهل الخبرة وبالشياع المفيد للاطمئنان) ويضيف أيضاً: (وعدم حصول الشياع لا ينفي الاجتهاد).
أقول: لاحظ أخي أنك هنا تناقض نفسك فتقول: (الشياع المفيد للاطمئنان) ثم تنقض غزلك من بعد قوة أنكاثاً بقولك: (وعدم حصول الشياع لا ينفي الاجتهاد) فهو اعتراف منكم بأنه لا يوجد شياع يفيد الاطمئنان باجتهاد خامنئي!
ثم إن هناك فرق بين شاع وأُشيع. أي بين الشياع والإشاعة.
الأول: شياع الشيء بذاته أي أنه فرض نفسه على الواقع بما له من ميزات ملموسة ومعترف بها عند ذوي النظر ممن لا مصلحة لهم في الاعتراف بخاصية أو سمة ما لأحدهم سوى أنهم وجدوه حقيقاً بها.
أما الثاني: وهو أن (يشاع الشيء) فهو يعني الافتعال أي أن تتعمد إشاعة شيء لو لم يكن من جهد متعمد لإشاعته وإذاعته لما شاع كما هو الحال مع مرجعية خامنئي ذات الشياع الاعلامي المتنافر مع الواقع العملي والعلمي للرجل.
أستطيع أن أشيع بآلة الإعلام أن فلاناً من الناس طبيب جراح قدير وآتي بشهادة له من بعض المنتفعين من ورائه ولكن عندما يحين البرهان العملي فلا نراه أنجز حتى عملية جراحية واحدة ولا نجد أحداً من غير المحسوبين عليه شهد له بأنه تعلّم ودرس عندهم وأنه بلغ تلك الدرجة والمرحلة في دراسة الطب، حينها لا يكون ذلك الشياع سوى فرقعة إعلامية!

أما قولك: (يثبت الإجتهاد بالاختبار وبشهادة أهل الخبرة...)
أقول : بينّا في الكتاب أنه لم يشهد للخامنئي أحد من الفقهاء العدول بالاجتهاد وإنما حصل على شهادات المعمّمين السياسيين في مجلس الخبراء وغيره, فالذين شهدوا له بالاجتهاد كلهم من وعاظ السلاطين ممن يعملون في حكومته وتحت إمرته أو ينتفعون من ورائه!, أو ممن كذبوا عليهم ولفقوا شهادات مزورة على لسانهم فلا اعتبار لشهادتهم.

يقول الشيخ: (الألقاب أو كثرة المؤلفات فهي طرق غير معتبرة شرعا إلا إذا حصل بها الوثوق خصوصا مع ملاحظة السرقة في عالم التأليف).
أقول : بالنسبة للألقاب فقد بيّنا لك سابقاً أنه لا يوجد للخامنئي مصنف علمي معروف في الفقه والأصول يظهر من خلاله اجتهاده وفقاهته, أو تقريرات لدروسه من قبل تلامذته, فيكون عدم تلقيبه بـ(آية الله) دليل آخر يعتمد عليه لأن القرآئن تثبت حجيته.
وأما قولك: (إلا إذا حصل بها الوثوق خصوصا مع ملاحظة السرقة في عالم التأليف).
أقول : أهل الخبرة وذوي الاختصاص يميزون السرقات العلمية ولا يصعب عليهم اكتشافها.
أما إن قصدتم شراء الاقلام فهذا أيضاً ينكشف ويميز أهل النظر والخبرة أن هذا قلم الفقيه الفلاني.
فإذا كان اجتهاد خامنئي بدون نتاج علمي ولا عملي معروف مشهود, وإنما لأنه قائم "فقط" على شهادات المعممين السياسيين في الحكومة الإيرانية فهو إذاً مجرّد حاكم سياسي ولا يجوز الرجوع إليه في الأحكام الإلهية. شأنه في ذلك شأن ملوك وحكام سائر دول العالم.
وبهذا يبطل كل ما جئتنا به ويتبيّن للقارئ الكريم من هو صاحب المغالطات!
هذا وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
12/جمادى الآخر/1437هـ
طالب علم


رابط كتاب (مرجعية خامنئي بين الوهم الإعلامي والواقع العلمي)

الأربعاء، 13 يونيو 2018

تقريب القرآن هو تفسير معاني لا تفسير روائي

تقريب القرآن هو تفسير معاني لا تفسير روائي

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، واللعنة على أعدائهم أجمعين، من الأولين والآخرين، إلى قيام يوم الدين.
كعادته الغزي دائماً يحاول التدليس والخداع للطعن في العلماء الصالحين ومساواتهم بأشباه العلماء الطالحين وخلط الحابل بالنابل لخداع البسطاء واستغلال حماسة واندفاع آخرين وذلك بأساليبه التمويهية الرخيصة التي تخدع حتى بعض من لديهم ثقافة دينية جيدة فكيف بالسذج من الناس؟!
فهو في هذا التسجيل يحاول الطعن في السيد الشيرازي أعلى الله مقامه بأنّه لم يأتِ على ذكر سيدة نساء العالمين عليها السلام في تفسيره لسورتي القدر والدخان وأنّ تفسير أهل البيت عليهم السلام خصّ الزهراء عليها السلام بهاتين السورتين.
وهذا هو التسجيل:

يريد هذا الأحمق من خلال كلامه القول بأنّ السيد الشيرازي الذي يُعد صاحب المدرسة الولائية الأبرز هو في الحقيقة  ليس ولائياً والدليل على ذلك أنه لم يأتِ على ذكر الزهراء عليها السلام في تفسيره للسورتين!
والجواب على كلامه من وجوه:
أولاً: التفاسير أنواع فهناك تفسير لمعاني الكلمات في ظهورها البدوي بما لا يتعارض ومعانيها الروائية، وهناك تفسير روائي للآيات وهناك تفسير موضوعي وغيرها .. وهذا الأحمق الغزي يخلط بين هذه التفاسير أو يتعمد الخلط لكي يخدع العوام.

ثانياً: تفسير المرجع السيد الشيرازي المسمى "تقريب القرآن إلى الأذهان" هو تفسير معاني الكلمات وليس تفسيراً روائياً للآيات فهو يبيّن معنى مفردات الآية من حيث اللغة ولم يتعرّض لذكر الروايات في هذا التفسير لكي يقول هذا المعتوه بأن السيد الشيرازي قدس سره لم يأتِ على ذكر السيدة الزهراء عليها السلام في تفسير سورة القدر وسورة الدخان!

ثالثاً: حينما نريد معرفة شخصية معيّنة ونبيِّن منهجها يجب مراجعة تراثها من حيث المجموع لا أن نحكم خلال نص واحد على هذه الشخصية.

رابعاً: إنّ هذا الأحمق المسمى بعبد الحليم الغزي لا يميّز بين التفسير بمعنى شرح المعاني لغوياً والتأويل، فحينما يذكر السيد الشيرازي تفسير الآية الكريمة من حيث المعنى لا يعني أنه يُنكر تأويها الوارد عن المعصومين عليهم السلام فقد ذكر في كتبه الأخرى تأويل سورة القدر أو ليلة القدر بالسيدة فاطمة عليها السلام فقد جاء في كتاب "أمهات المعصومين عليهم السلام" تحت عنوان " لماذا سمِّيت بفاطمة؟" : (عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:{إنا أنزلناه في ليلة القدر} الليلة فاطمة والقدر الله فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وإنما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فُطِمُوا عن معرفتها).
المصدر: أمهات المعصومين عليهم السلام، السيد الشيرازي، ص140.

أما عن تأويل سورة الدخان فقد جاء في كتاب "من حياة الإمام الكاظم عليه السلام"
أنّ نصرانياً جاء للإمام الكاظم عليه السلام فقال: إني أسألك أصلحك الله.
قال عليه السلام: سل.
قال النصراني: أخبرني عن كتاب الله الذي أُنزِل على محمد ونطق به، ثمّ وصفه بما وصفه به، فقال: {حم * وَالكِتَابِ المُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} ما تفسيرها في الباطن؟
فقال عليه السلام: أما [حم] فهو محمد صلى الله عليه وآله، وهو في كتاب هود الذي أنزل عليه، وهو منقوص الحروف، وأما [الكِتَابِ المُبِينِ] فهو أمير المؤمنين علي عليه السلام، وأما الليلة ففاطمة (صلوات الله عليها).....) إلى آخر الرواية.
المصدر: من حياة الإمام الكاظم عليه السلام، السيد الشيرازي,ص35-36.

أما عن تأويل قوله تعالى: {والتِّينِ والزَّيْتُونِ} فقد ذكر السيد الشيرازي قدس سره في كتاب "من حياة الإمام الحسن عليه السلام": *(عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في قوله تعالى: {والتِّينِ والزَّيْتُونِ} قال عليه السلام: الحسن والحسين عليهما السلام).
المصدر:من حياة الإمام الحسن عليه السلام، السيد الشيرازي، ص24.

الخلاصة:
يتبيّن  للقارئ الكريم من خلال ما تقدّم أنّ الغزي-إذا احسنّا الظنّ به- جاهلٌ لا يميّز بين التفاسير الروائية وغيرها، ولا يميّز بين التفسير الظاهري لمعنى الآية وبين التأويل الوارد عن المعصومين عليهم السلام.

تنبيه هام:
لا يتوهمنّ الفرد الشيعي البسيط أنّ علماءنا الأفذاذ كالمجلسي وغيره يفسرون بالرأي كما يشيع عنهم أنصاف المتعلمين..
لقد فهم قسم من علمائنا أنّ التفسير بالرأي لا يُراد به ذلك الذي يُفهم من فحوى ظاهر النص، ولو كان كذلك ينتفي العرض على الكتاب حيثُ أنّ روايات التفسير هي أيضاً نعرضها على الكتاب.
وإنما فهموا أنّ المقصود بالتفسير بالرأي هو التفسير بالمعاني الباطنية المُخترعة والمتكلفة بغير دليل من السنة.. فقد نصّ آل محمد عليهم السلام على أنّ للكتاب العزيز ظاهراً وهذا الذي نعرض عليه من محكمات الكتاب، وباطناً تأويله وبيانه عندهم عليهم السلام..
هذا وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
طالب علم
28/شهر رمضان/1439هـ