روايات علامات الظهور عندما
لم تتطابق مع أكاذيبهم باتت بلا دليل علمي!
بعد سنوات طويلة من الخداع والدجل والكذب على أتباعهم وبعد نشر الكتب
والمقالات والبرامج التلفزيونية التي يتم من خلالها توظيف الروايات الشريفة في
خدمة المشروع الإيراني وتوجيه الجمهور المُستغفَل إلى الاعتقاد بأنّ الخراساني هو
خامنئي! واليماني هو نـ.صـ.ـر الله! وشعيب بن صالح هو أحمدي نجاد!
خرج إلينا أسد قصير ليقول: (أغلب علامات الظهور لا دليل علميَّ عليها)!
فما عدا مما بدا؟!
ألم تروِّجوا لهذه العلامات وتقولوا بأنها منطبقة على قادة نظامكم؟!
ألم تقولوا إنّ رواية (رجل من أهل قم) منطبقة على الخميني؟!
ألم تقولوا إنّ روايات ومواصفات الخرساني منطبقة على خامنئي ففسرتم معنى
الخال في يده بالخلل لكي تنطبق عليه المواصفات؟!
ألم تقولوا إنَّ اليماني هو حسـ.ـن نـ.صـ.ـر الله ثم جعلتموه من قبيلة
يمنية في محاولة بائسة للتوفيق مع العلامات؟!
أما قلتم شعيب بن صالح هو أحمدي نجاد وقد حورتم الرواية بقولكم إن الاسم
يدل على أنه شعبي وأبوه رجلٌ صالح! بينما الرواية تنص على أن اسمه شعيب بن صالح؟!!
فلا تفسير لخروجكم بالكلام المُستجِد هذا إلا أنّ هذه الأكاذيب أصبحت
مكشوفة وغدت محل سخرية من الجميع وأصبحتم وأتباعكم في حرج شديد منها ومن سخافتها!
#اليماني
#الخراساني
#شعيب_بن_صالح